التوزّع الجغرافي
للسكّان والأدفاق الهجريّة في البلاد التونسيّة
1- الكثافات السكانية:
تنقسم الكثافات السكانيّة في البلاد التّونسيّة إلى
أربعة مناطق :
أ- منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة
جدّا ( أكثر من 500س/كم²): تتركّز هذه المنطقة بتونس الكبرى.
ب –
منطقة ذات كثافة سكّانيّة مرتفعة (بين 100 و500 س/كم²): تتركّز
هذه المنطقة بالسّواحل، وذلك لتوفّر السّهول والموانئ والخدمات، ولِما للبحر من
دور في تلطيف المناخ.
ج-
منطقة ذات كثافة سكّانيّة ضعيفة (بين 40 و100 س/كم²): تتركّز
هذه المنطقة بالمناطق الدّاخليّة ويعود هذا الضّعف لصعوبة المناخ وقلّة الأمطار.
د-
منطقة ذات كثافة سكّانيّة ضعيفة جدّا ( أقل من 40 س/كم²): تتركّز
هذه المنطقة بالجنوب التونسي حيث الصحراء والمناخ الجاف وغياب البنية التحتيّة.
2-
توزّع السكّان في البلاد التونسيّة :
يتفاوت توزّع السكّان الجغرافي في البلاد التونسية بين الجهات فنجد الشريط الساحلي
يشهد ارتفاعا هامّا في عدد السكّان في حين تشهد المناطق الدّاخلية انخفاضا هاما في
عدد السكّان.
← هذه الاختلافات تعود أساسا إلى العوامل الطبيعيّة والتاريخيّة والاقتصاديّة.
3-
الأدفاق الهجريّة بالبلاد التونسيّة :
أ-
الهجرة الداخليّة: تتّجه
الأدفاق الهجريّة داخل البلاد التّونسيّة نحو وجهتين مهمّتين وهما : منطقة تونس
الكبرى والمناطق السّاحليّة بحثا عن العمل والدّراسة والمناخ الجيّد وذلك ما جعل
من هذه المناطق تعدّ حصيلة هجريّة إيجابيّة على عكس المناطق الدّاخليّة تشهد حصيلة
هجريّة سلبيّة.
ب-
الهجرة الخارجيّة: تعتبر
الهجرة الخارجيّة عنصر مهمّ تشهده البلاد التّونسيّة كلّ عام وقد تطوّر عدد
المهاجرين إلى خارج البلاد بصفة هائلة خاصة في العقدين الأخيرين وتعتبر أوروبا هي
الوجهة الأولى للمهاجرين التّونسيين وخاصّة فرنسا التي تستقطب أكثر من نصف
المهاجرين إلى الخارج.
يعتبر هذا النّوع من الهجرة مهمّ جدّا وله انعكاسات هامّة على الاقتصاد التونسي
لما يوفّره من عائدات هامّة من العملة الصّعبة حيث نجد أنّ هذه العائدات بلغت سنة
2023، 7090,5 مليون دينار.
تعليقك يهمنا