1/ توزّع الكثافات السكّانيّة والمدن الكبرى بالمغرب العربي
السنة السادسة ابتدائي / أساسي
شهد نموّ السكان بالمغرب العربي تطوّرا إيجابيّا هامّا، فعدد سكّان الجزائر مثلا، ارتفع من 8,7 مليون ساكن سنة 1950 إلى 42,3 مليون ساكن سنة 2018.
وهذا النموّ الهام جعل من عدد سكّان المغرب العربي يبلغ 106,4 مليون ساكن سنة 2018.
وقد رافق هذا التطّور الهائل، تفاوتا كبيرا في توزّع السكّان حسب المناطق في دول المغرب العربي:
المناطق السّاحليّة:
تبلغ فيها الكثافة ذروتها بمعدّل يفوق 200 ساكن/كم2، نظرا لوجود البحر وتوفّر الخدمات ومواطن الشغل.
المناطق الداخليّة:
تضمّ كثافة سكّنيّة معتدلة تتراوح بين 50 و200 ساكن/كم2.
المناطق الجنوبيّة:
تتضاءل فيها الكثافة السكّانيّة فلا تتعدى 50 ساكن/كم2، وذلك يعود للمناخ الصّحراويّ القاسي، ولافتقار الصحراء لأبسط مقوّمات الحياة، إضافة إلى غياب البنية التحتية الجيدة.
وهذا النموّ الهام جعل من عدد سكّان المغرب العربي يبلغ 106,4 مليون ساكن سنة 2018.
وقد رافق هذا التطّور الهائل، تفاوتا كبيرا في توزّع السكّان حسب المناطق في دول المغرب العربي:
المناطق السّاحليّة:
تبلغ فيها الكثافة ذروتها بمعدّل يفوق 200 ساكن/كم2، نظرا لوجود البحر وتوفّر الخدمات ومواطن الشغل.
المناطق الداخليّة:
تضمّ كثافة سكّنيّة معتدلة تتراوح بين 50 و200 ساكن/كم2.
المناطق الجنوبيّة:
تتضاءل فيها الكثافة السكّانيّة فلا تتعدى 50 ساكن/كم2، وذلك يعود للمناخ الصّحراويّ القاسي، ولافتقار الصحراء لأبسط مقوّمات الحياة، إضافة إلى غياب البنية التحتية الجيدة.
2/العوامل المؤثرة بالتوزيع السكاني في المغرب العربيّ
العوامل الطبيعية:
- المناخ: تتأثر مختلف المناطق ببلدان المغرب العربيّ بعدة أنماطٍ مناخيةٍ، تنعكس على توزيع السكان في المناطق الساحلية الشمالية، ويسود فيها نمطُ مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتميزُ بأمطاره الشتويّة، وصيفه المعتدل والجافّ، لذلك تعتبر المناطق الساحلية مناطق جذبٍ سكاني، وكلما اتجهنا إلى الجنوب يقلّ تأثير هذا المناخ ويبدأ تأثير الإقليم الجافّ، حيث تقل معدلات الأمطار، وترتفع معدلات الحرارة ممّا يجعلُها مناطقَ غير مشجّعة للسكنِ فيها، أمّا في أقصى الجنوب من هذه البلدان فإنه يظهر تأثير المناخ الصحراوي الذي تنعدم به الأمطار، وتكون درجة الحرارة عاليةً في النهار وباردةً في الشتاء والليل، فهي مناطق يصعبُ العيش بها، لذلك نلاحظ بأنها تخلو من التجمّعات السكانية المستقرة.
- التضاريس: تمتدّ السلاسل الجبلية في بلدان المغرب العربي بشكلٍ عرضيّ من الشرق إلى الغرب، مشكّلةً سلاسل جبليةً عاليةً، خاصةً جبال أطلس في المناطق الشمالية منها، وتعتبر طبيعة هذه الجبال وعرة المسالك، فعلى الرغم من اعتدال مناخها صيفاً وتساقط كمياتٍ كبيرةٍ من الأمطار عليها إلا أنها مناطقُ ذات طبيعة قاسيةٌ، ولا تعتبر مناطق جذبٍ سكاني، وإلى الداخل توجد سلاسل جبال أطلس الصحراء التي تعتبر مناطق طاردة للسكان.
- التربة: لقد كانت الزراعة بدايةً لاستيطان الإنسان واستقراره، فحيث توجد التربة الخصبة يتواجد الإنسان، ففي بلاد المغرب العربي تكونت المدن والقرى على ضفاف الأنهار والمجاري المائية، حيث تتوفر المقوّمات الطبيعية للزراعة، إذ توجد في المغرب الكثير من الأنهار دائمة الجريان التي شكّلت سهولاً فيضيةً على جانبيها، فاستقر فيها الإنسان، خاصةً في المملكة المغربية.
- المياه: تعتبر المياه عصبَ الحياة عند مختلف الشعوب، ففي جنوب بلدان المغرب العربي مساحاتٌ واسعةٌ من الأراضي الصحراوية الخالية من السكان لعدم توفر المياه الضروريّة للشرب، و ممارسة النشاط الزراعيّ.
العوامل التاريخية:
مرّ المغرب العربي بعديد الحضارات عبر التاريخ الطويل وكانت أهمها وافدة من الخارج فتركزت مدنها على طول سواحل المغرب العربي مثل الامبراطورية القرطاجية والامبراطورية الرومانية مع تواجد السكان الاصليين البربر واحتمائهم بالجبال على طول السلاسل من تونس وحتى المغرب الأقصى.
العوامل الاقتصادية:
تركّز الأنشطة الإقتصادية والخدمية بالمناطق الساحلية لسهولة التنقّل البري والبحري مع تركيز مطارات بهذه المناطق مما زاد سهولة التنقّل .
تعليقك يهمنا