1. خصائص المجال الفلاحي بالمغرب العربي
السنة السادسة ابتدائي / أساسي
يمكن توزيع المجال الفلاحيّ بالمغرب العربي إلى 4 مجالات مقسّمة كالآتي:
* مناطق الزّراعات الكبرى والزّراعات السّقويّة:
تمتدّ على السّواحل وبعض المناطق الدّاخليّة، وهي مخصّصة لزراعة الحبوب وأشجار الزيتون، ويعود ذلك لتوفّر التربة الخصبة والمناخ الرّطب وتعدّد الأودية والآبار.
* مناطق تربية الماشية:
وهي ممتدّة على كامل الأقطار وتختلف حسب الجهات وخصوصيّاتها، ففي الشّمال تنتشر تربية الأبقار، وبالوسط يسود تربية الماعز والأغنام، في حين أنّ الجنوب مخصّص أساسا لتربية الإبل.
* منطقة الصيد البحريّ:
وهي ممتدّة على السّواحل لوجود البحر وتوفّر الموانئ، ويعتبر هذا النّشاط من أهمّ موارد الرّزق بالمناطق السّاحليّة.
* منطقة الغابات والأشجار المثمرة:
هذا المجال ينقسم بدوره إلى جزئين، ففي الشّمال والمناطق الدّاخليّة تتوزّع الغابات لتوفّر السّهول والجبال، أمّا بالجنوب فتتوزّع الواحات.
* مناطق الزّراعات الكبرى والزّراعات السّقويّة:
تمتدّ على السّواحل وبعض المناطق الدّاخليّة، وهي مخصّصة لزراعة الحبوب وأشجار الزيتون، ويعود ذلك لتوفّر التربة الخصبة والمناخ الرّطب وتعدّد الأودية والآبار.
* مناطق تربية الماشية:
وهي ممتدّة على كامل الأقطار وتختلف حسب الجهات وخصوصيّاتها، ففي الشّمال تنتشر تربية الأبقار، وبالوسط يسود تربية الماعز والأغنام، في حين أنّ الجنوب مخصّص أساسا لتربية الإبل.
* منطقة الصيد البحريّ:
وهي ممتدّة على السّواحل لوجود البحر وتوفّر الموانئ، ويعتبر هذا النّشاط من أهمّ موارد الرّزق بالمناطق السّاحليّة.
* منطقة الغابات والأشجار المثمرة:
هذا المجال ينقسم بدوره إلى جزئين، ففي الشّمال والمناطق الدّاخليّة تتوزّع الغابات لتوفّر السّهول والجبال، أمّا بالجنوب فتتوزّع الواحات.
2. الإنتاج الفلاحي والأمن الغذائيّ بالمغرب العربي
أ- الإنتاج الفلاحي:
ينقسم الإنتاج الفلاحي بالمغرب العربي إلى قسمين: منتجات نباتيّة كالقمح والشعير وزيت الزيتون ومنتجات حيوانيّة كاللّحوم والألبان والأسماك.
وقد شهدت هذه المنتجات تطوّرا كبيرا فمثلا تطوّر إنتاج القمح والشّعير من 4361 ألف طن سنة 2000 إلى 7747.14 ألف طن سنة 2002 وكذلك تطوّر إنتاج اللّحوم من 1355.01 ألف طن سنة 2000 إلى 1548.15 ألف طن سنة 2002.
ب - الأمن الغذائي بالمغرب العربي:
يقصد بالأمن الغذائيّ القدرة على توفير احتياجات التغذية الأساسيّة لأفراد الشّعب، وضمان حدّ أدنى من تلك الاحتياجات بانتظام، والملاحظ أنّ دول المغرب العربي تشكو من عجز في توفير الأمن الغذائيّ، فمثلا نجد تونس أنتجت 5319.25 ألف طن من المواد الغذائيّة سنة 2003 في حين بلغ الاستهلاك المحلّي 9226.33 ألف طن وبالتّالي بلغت نسبة التّبعيّة الغذائيّة 42.35 %. وكذلك الشّأن بالنسبة لكلّ دول المغرب العربي فهي تعاني من التبعيّة الغذائيّة والمقصود بها عجز الدّولة عن تغطية حاجيّاتها الغذائيّة بإنتاجها، ممّا يدفعها إلى تعويض هذا العجز بالاستيراد أي جلب الكميّات النّاقصة من دول أجنبيّة وخاصّة الدّول الأوروبيّة وذلك لأنّ دول المغرب العربي في عجز غذائي حيث يتجاوز استهلاك المواد الغذائيّة جملة الإنتاج المحلّي لهذه المواد.
تعليقك يهمنا