خلاصات دروس الجغرافيا ثلاثي ثالث سنة
سادسة ابتدائي
المرجع
الأساسي كتاب التلميذ للسنة السادسة ابتدائي
الصناعات
بالبلاد التونسية |
1/ ظروف النشاط الصناعي
الطبيعية والبشرية: ·
عرفت البلاد التونسية منذ الاستقلال حركة تصنيع نشيطة مكنت من الزيادة في
عدد مواطن الشغل والمؤسسات الصناعية خاصة الصغيرة منها فقد تضاعف عدد العاملين
في القطاع الصناعي 8 مرات وأصبحت اليد العاملة الصناعيّة تمثّل خمس اليد العاملة
النشيطة ويفسّر هذا ب: ü بعث مناطق صناعية. ü بعث وكالات مختصة في الدّراسات وتهيئة المجال. ü بعث مراكز تكوين اليد العاملة المختصة. ü التشجيع على الاستثمار في القطاع الصناعي. ·
تصنّف الصناعة إلى صناعة قاعدية وتقوم على المواد الأولية وصناعة تحويلية
تقوم على المواد التي توفرها الصناعة القاعدية. ·
الصناعة القاعدية منحصرة في البلاد التونسية لعدم توفّر مواد أوّليّة
بصفة كبيرة. ·
الصناعات التحويلية متنوعة في تونس وتساهم في توفير مواطن الشغل وتوفير
العملة الصعبة والحدّ من التبعيّة الاقتصاديّة. ·
قطاع الصناعات التقليدية عريق في تونس ومتنوع ومنتشر وقد ساعدت السياحة
على انتعاشه فأصبح يشغّل يد عاملة هامّة ويوفّر مداخيل معتبرة من العملة الصّعبة
وأهمها صناعة الزربية والمرقوم والنحاس والجلد والخشب والخزف. 2/ التوزّع الجغرافي للصناعات
وتطوّر انتاجها: ·
النشاط الصّناعي التونسي مركّز في الأقاليم الساحلية الشرقيّة وهذا
التوزّع الجغرافي غير المتوازن يرجع إلى عوامل طبيعية وتاريخية وتجارية وله انعكاسات
سلبية تتمثّل في: ü حركة السكان. ü عدم التوازن الاقتصادي بين الجهات وتلوّث المحيط. ·
تهيمن على كلّ منطقة صناعة معيّنة نذكر منها: ü إقليم تونس: صناعات متنوعة. ü السّاحل: النّسيج. ü صفاقس: صناعات كيمياوية ومتنوعة. ü بنزرت/منزل بورقيبة: تكرير النفط وصناعة الفولاذ. ü قابس: صناعات كيمياويّة. ü
الوطن القبلي: صناعات غذائية ومتنوّعة. ·
المجهود
التنموي الوطني متوجه إلى التّخفيف من عدم توازن التّركيز الصّناعي في الأقاليم
وذلك بتشجيع الاستثمار وبعث المشاريع الصناعيّة في المناطق الدّاخلية لكن
النّتائج مازالت محدودة لعوامل تنمويّة عديدة أهمّهما البنية التحتية من طرقات
وسكك حديدية. |
1/ ظروف النّشاط السّياحي والمناطق السّياحيّة: ·
يمكن تقسيم السياحة بالبلاد التونسيّة إلى 3 أقسام: ü
السياحة الشاطئية: تتركّز بالسواحل مثل سوسة، المنستير، طبرقة، الحمامات
وجربة. ü
السياحة الدّاخلية: وتتركّز أساسا على المدن الأثريّة والجبليّة مثل
الجم، سبيطلة، زغوان وعين دراهم. ü
السياحة الصحراويّة: تعتمد على المناطق الصحراوية الخلابة مثل مطماطة،
دوز وتوزر. ·
ترتكز السياحة التونسية أساسا على السياحة الشّاطئية(الاستحمائية) في حين
بقيت الأنواع الأخرى دون المستوى المأمول منها. ·
تعتبر أوروبا أهم مصدر للسياح خاصة فرنسا وألمانيا. ·
تشجع الدولة التونسية المستثمرين على بعث المشاريع السياحية من نزل
ومطاعم وملاهي ... ·
يعنبر القطاع السياحي من أهم القطاعات بالبلاد التونسية لما يوفره من مواطن
رزق وتنشيط لمجالات أخرى كالصناعات التقليدية والصناعات الغذائية والإنتاج
الفلاحي وما توفره من عملة صعبة لتعديل الميزات التجاري التونسي. 2/ تطوّر القطاع السّياحي وانعكاسه على المجال والاقتصاد: ·
تحتلّ السياحة دورا هاما في الحياة الاقتصادية في البلاد التونسية من
حيث: ü
توفير العملة الصعبة. ü
توفير مواطن الشغل. ü
ازدهار الصناعات التقليدية. ü
تطوير شبكات النقل. ·
توفر السياحة ثلث (1/3) المداخيل التي تحتاجها البلاد التونسية لتغطية
وارداتها. ·
من واجبات المواطن نحو القطاع السياحي: ü
المحافظة على سلامة البيئة. ü
احترام السياح. ü
كرم الضيافة وحسن التعامل مع الغير. ü
تجنب تقليد السياح في سلوكياتهم التي لا تتماشى وقيمنا الحضارية وعادات
مجتمعنا. ·
للسياحة دور هام في ربط الصّلة بين الشّعوب فهي: ü
تعرّف بعادات سكّان البلاد وتقاليدهم. ü
تربط قنوات الاتصال بين الشّعوب. |
التجارة الخارجية
بالبلاد التونسيّة |
1/ الصادرات والواردات: ·
تعتمد صادرات البلاد التونسية على تركيبة مميزة تتكون من منتوجات صناعية
(88,5%)
ومواد منجمية وطاقية (8,5%) ومنتوجات فلاحية (3,1%). ·
تتوزّع صادرات البلاد التونسية على عدّة وجهات وتبقى القارة الأوروبية أهمها
(87%)
فالقارة الآسيوية (6%)
الاتحاد المغاربي (5%) وأخيرا القارة الأمريكية
ب(2%). ·
واردات البلاد التونسيّة متنوعة وأهمها المواد الصناعية التي بلغت 75,6% من جملة الواردات. ·
تعتبر القارة الأوروبية أهم مورد للبلاد
التونسية (78%)
تليها القارة الآسيوية (9%) ثم
القارة الامريكية (7%)
وأخير الاتحاد المغاربي (6%). 2/ الميزان التجاري: ·
المبادلات التجارية التونسية في تطوّر مستمرّ لكن الميزان التجاري في عجز
متواصل نتيجة ل: ü ضعف الثروات المنجمية وموارد الطّاقة. ü نقص الإنتاج الغذائي. ü حاجة البلاد إلى التجهيزات ومواد الصناعات القاعديّة. ·
لمجابهة هذا العجز وللتقليل منه لابدّ من: ü إيلاء المزيد من العناية بالقطاع الفلاحي. ü مواصلة البحث عن الثروات الباطنية. ü تحسين جودة الإنتاج للمنافسة في الأسواق الخارجية. ü تكثيف التبادل التجاري مغاربيا. ü ترشيد الاستهلاك. ·
بفضل المجهودات المبذولة تراجع العجز من 25,2 مليار
دينار سنة 2022 إلى 17 مليار دينار سنة 2023 ونحن شعبا وحكومة مطالبون بمزيد
العمل لتحقيق قفزة عملاقة حتى يصبح الفارق موجبا لا سالبا. إن وضع تعليقك (أسفل الصفحة) لشكرنا أو لنقدنا يفرحنا كثيرا. ونرجوا منك أن تساهم في نشر كل موضوع ترى أنه أفادك وذلك بالنقر على الزر Partager (بجانب الصفحة) حتى تعم الفائدة على أصدقائك. |
شكرا لك على كل هذه التلخيص
ردحذفهذا من حسن أخلاقك...
حذف❤️❤️
حذفسيدي بهذلنا إصلاح الامتحان التاريخ جغرافيا وتربية مدنية
ردحذف